محراب فلسفتي وعبق الماضي
لم أشتهي بعد التنفس قرب شجرة التين التي أحببت نفث زفرات الشوق بجانبها..!
هذا يعني أني لم أعد أشتاق إلى تلك الطفل العابثة.. أم أني ألقيت بها مع الأوراق القديمة في سلة المهملات..!؟
لا أعتقد بأني لم أشتاق ولكني أتجاهل تلك الموجات الكهرومغناطيسية التي تجذبني نحو ملامح الطفولة الغارقة بصفاء الدهن.!
لكن هل يعني الشوق لروائح التين و نسمات الهواء قرب تلك الشجرة خطيئة ما.!؟
و لتكن خطيئة فهل سيغفر لي الحاضر الملوث بالألم.؟
و لما لا فغدا هو سيكون ماضي يحاول اجتياحي يوما ما.!