15-12-2009, 02:37 AM
|
|
كاتبة مميزة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581
|
|
أقصى منحدر غباء مررت به.. عندما قررت أن ألعب معهما لعبة ...
ذات مساء كأن الوجود أبتلعه الضباب وما عاد هناك وضوح في الرؤية إلا ملامح غافله تسير على صوت خطاه تتبع ما يمليه عليها ذاك النبض المحتجب بين الأضلع..
كان أشبه بالذئب الذي يناور فريسته يقترب ويقترب حتى تلبسها تماما.. كانت تحاول التعري منه حتى لا يعريها من إنسانيتها ...!
من خلف ستائر خشبة المسرح تتساقط الأقنعة بعد تبدل الأدوار كانت المسرحية متقنة الكتابة
كيف لا والكاتب شخصية تفتقر لكل شيء إلا الخداع.. يتقن الظهور أمامها بصور عدة
لكن للآسف عندما غيبة تفكيرها و استحسنت مشاعرها .. تعلم أنه مؤلف و ممثل بارع لكنها انحدرت نحو الغباء متجاهله نداءات العقل و المبادئ و تلك القيم التي انسلخت منهما فضاع كل شيء حتى لاشيء تلاشى في كل شيء..!؟
|