[طالب المسلمي]

سيدتي

مساؤك جورى


ااااهً من بعد صمـــت
يتربع حزني على من أكون..
وأي سؤال سأجيب عنه ..؟!!


أتنفس رحيق الذكريات..
بين ثنايا ذلكــَ الحب ..
وِتلكَ الاّهااات..


ماذا يفعل القلب..؟
نسقٍ أو إتساق..
تحجر ..شوق..
إدنة..لقاء..
فِراق...حزن ..
شوق اللقاء بنبضات ترفد الجسد بالأمل..
والحب باللقاء..


لحظة صمت قاتلة..
طفرة من الزمان ممزوجة بطلاسيم اللقاء.


من أنا ..؟
يأخذني الحنين بعيداً
أحدّث نفسي في جنح الظلام
أتخيل ملامحكِ..
ووجهكِ البشوش..
أرسمكِ خريف عمرى..
أنا الواهم بالأشواق..
أنا الحلم الذي يسطر الف الكلمات..
أنا خيال العشاق ..
أنا الحب الباكي..
أنا النبض الشاكي..
أنا بقايا جروح..
أنا الذي لا أرى إلاّ صورتكِ أمامي...
ولا أسمع إلا صوتكِ في وحدتي...
أنا الذي ثقلت الدنياء علىّ بحملها..
من أجل حبكِ والوصول إليكِ..
أنا الذي رسمتكِ بكل حروفي ..
في لوحة لا برواز لها..

من أنتِ...؟!!
أنتِ الواهمة بالأشواق..
أنتِ شجرة مثمرة..
شاهقة ..
تنثرين خلفكِ ألف ااااه واااه



ربما أنني تماديت في الحلم قليلاً وألبستكِ الحرير محاولاً إقناع نفسي بأني أميركِ وأنني فارس أحلامكِ ..
ولكن أجد أنها مجرد أحلام يقظة ..
تستبد بلوعة الأيام المنشودة..
والتي تجبرنا على أن نبحر معاً في سماء الأدب بشفافية المعني..

إذاً هيّا معاً نذوب فى نبض الحب واّهاااتة..
هيّا معاً نرسم نسيجاً من الإعجاب..
لمن يقراء هذه الكلمات..
التي تملوها الحب والإلفة..
واللهفة نحو الذات الحائرة..
الصادقة..
العاشقة..
والتي تعلوها التحديات المثيرة..


فلا تسالين من أنا..!
لكن كيف أستقامت لديكِ عذرية النفس إذ أنها جمعت بين الرغبة والخوف...؟!!



لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات