خلف ستائر الليل ربما هي هناك ... أو خلف قمم جبال شاهقة تنتظر قدومك .. أور بما سافرت مع النوارس تجوب بحار العشق .. أو ربما هي تقف على بوابة القلب تنتظر استئذاناً بالدخول .. أو ربما هي ترسل مكاتيب الهوى فلا تجد من يقرأ كلماتها ... هي هناك على الضفة الأخرى فلا تنتظر بل تحرك نحوها ولن تغادر بل هي تتحرى مقدمك .
جناح الأسير .... ها أنت بكلماتك ولغتك الجميلة وإبداعك المتزن تضمد الجناح الآخر لكي لا يبقى أسيراً ، بل سوف يعلو بك في فضاءات الإبداع الفسيحة .
أشكرك .