حمود الحجرى
ثوّرت بأوثــانك المعْولْ .. كفر للموووت
يا مشينك / مشيني .. أذبـح لها أكبـادي
انْ بس ممـا يْحَكى حيّـدتني بسـكـوت
ثـارت قيـامـة سَخطْـك تعنف أوتـادي
مْن أول وْسوءتك تـسـتـرها ورْقة توت
عـاد اكْمليهـا وبـلـي الطيـن وازدادي
للخرس ثـارت مـدن وتكممت بـ بيوت
للزيف بـحـر ٍ من التـألـيـه متماااادي
ظلال ترمي على العــري العفيف بشوت
رُخ ٍ جَناحـيـه .. في وادي، وفي وادي
يا سندبـادي مـ هي فتنة خيـال وصوت
واغواءة عذبة لـ شعْر وْهلوسة شـادي
كن مسْخ وجه ٍ بلا فمْ ، وْتكن مبخـوت!!
وان مُس ( باجر) أهاااا تهدا أها تْهـادي!
تبّت يد ٍ طالته!، شانت!، عليها الفوت!!!
يا سندبـادي ، مع انـّك تعْرف حْيــادي
سيّد بحاري ، تعب فـ أعماقي الياقوت
وتـمـرّرت نـظـرتي ، وتعكـّر النـادي
مديت قلب الحليـم ، وساعدي مكفوت
وأن شب ضلعي طعـون الشارع ضمادي
ناس ٍ مصـرّة تفجّـرْ لغمي الموقوت
وتحيـلني جمْــرة ٍ تقتــــات ودّادي
أحبابي ، أحباب ما يشرب نبعهم موت
وشموسهم غنوة ٍ بعيـــون عَبـّـادي
__________________
حمود الحجري
أبو يزن
الأستاذ والمعلم
أحيك بهذا النص وأحى أجتهاتك وكلى فخر بتواجدك، مما يثلج صدرى ما تقدمه هنا,,,
النص
فلسفة جميلة في هذا النص، أعتقد أني فقدُ توازنى عدت مرات وأنا أقرأ هذا الخيال المفعم
الذى حاولت جاهدا أن أتقرب منه وألتمس جوانبة وجزيئاته لكنى فشلت، ولم أستطيع الوصول إلى ما
ترمي إليه، أيها العزيز فكانت هناك فكرتان تجتاح مخيلتى أولهم رسالة إلي من خان العلاقة بين الشاعر
وبين نفسه وأخرهم بين تحدى الشعراء في ما يكتبون ويجعلون أنفسهم فلاسفه وهم لا يفقهون شي ،
ولكن ربما لم أصل إلى فلسفتك التى أثقلت كاهلى بها في هذا النص المغرى جدا لكل من يقرأة من
حيثاتة وجوانبة وابعاده المميزه،من خلال التفتيش والبحث بين أبعاد هذا الخيال الخصب وجدت السخط
والغضب والانفعال حتى الثورة وجدتها هناك عفوا بهذا النص العميق , المترامي بين شاعريتك، فأنا
قرأتك كثيرا ووجدتك عظيم بكل مايوصف ويقال وتبقي عظيم بروعتك,,,
لك الشكر والتقدير للاسغاء واعذر مساحتى المنهكه باعباء هذا الصرح
فقط
لم استطيع ان أمر من هنا واترك هذا الخيال بلا مصافحه..