هذا إهداء للعزيزة أم الدرة..
و تلبية لطلبها الذي تأخرت كثرا عليها به..
أتمنى أن يروق لها مع أني لم أشعر أني أوفيت هذا حقه..
قرأتي..
قرأتكِ ذات يوما فتعثرت على أعتاب صفحاتكِ..
وجدت هناك ما يشبه ملامح ضاعت منا ذات يوما..
أردت أن ألملمني بين أوراقكِ فلازلت أعيش الآه من ذلك اليوم
الذي على أعتابه و قفت أحملق في فضاء وجدانك...
أيكون للحرف أن يذبل فيحيا بين أغصان كلماتك..
دعوت الله أن يراف بحال الوقت أن غصت الأحرف
برشفت حبر ضاعت على أسطر صفحاتك...
أتمنى أن يروق لكِ عزيزتي