\
يقيم المنتدى الأدبي خلال الفترة فعاليات مكثفة، تأتي ضمن الأجندة الثقافية لهذا العام، والتي تقام في جميع محافظات وولايات السلطنة، ومن بين هذه الفعاليات،
الأمسية الشعرية في محافظة جنوب الشرقية يوم الاثنين الموافق 13 فبراير 2012، في ولاية جعلان بني بو حسن يحيها عدد من شعراء المحافظة في مجالي الشعر الفصيح والنبطي، كما تأتي هذه الأمسية لتبرز التواصل الثقافي للمنتدى الأدبي مع جميع الأطياف الشعرية في السلطنة.
إضافة إلى أمسية بمناسبة يوم الشعر العالمـــي والتي توافق الثلاثاء 20 مارس 2012 وستحتضنها محافظة الداخلية بولاية منح.
إضافة إلى ندوة العلامة الشيخ حمد بن عبيد السليمي والتي ستقام يوم الاثنين 2 إبريل 2012 بولاية سمائل في محافظة الداخلية أيضا.
أما يوم الأثنين الموافق 30 إبريل 2012 فسيكون الفائزون في مسابقة المنتدى الأدبي على موعد مع حفل توزيع جوائز المسابقة لعام 2011 الاثنين وذلك النادي الثقافي بمحافظة مسقط.
أما الثلاثاء الموافق 15مايو 2012 فستحتضن ولاية الرستاق ندوة الشاعر محمد بن شيخان السالمي والتي سيقدمها نخبة من الباحثين والأساتذة والمهتمين بألشأن الثقافي والمعرفي في السلطنة.
أما أمسية يوم النهضة المباركة فستكون يوم السبت الموافق 21 يوليو 2010 بولاية صحم يحيها عدد من شعراء محافظة الباطنة شمال والتي يتواصل من خلالها المنتدى مع عدد من الأقلام الشعرية المميزة.
وفي يوم السبت 1 سبتمير 2012 سيتم الإعلان عن تفاصيل مسابقة المنتدى الأدبي لعام 1433هـ /2012 وذلك بمقر المنتدى بالمحافظة مسقط.
كما ستحتضن ولاية بدية بمحافظة الشرقية شمال هذا العام ندوتها عبر التاريخ، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 10و11 سبتمبر 2012 والتي سيقدمها عدد من المهتمين بقطاع التراث والتاريخ والعاملين في مجال الثقافة والعلوم الإنسانية.
كما ستحتضن محافظة الوسطى أمسية شعرية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27نوفمبر 2012م بولاية الدقـم، يحيها عددا من الشعراء بالمحافظة والتي تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد،
وسيختتم المنتدى الأدبي فعالياته بندوة في الحكاية الشعبية العُمانية وذلك يوم الثلاثاء الموافق4 ديسمبر 2012 بمحافظة مسقط.
يذكر أن المنتدى الأدبي قد أعلن مؤخرا عن جائزة المنتدى الأدبي لأفضل3 إصدارات لعام 2011، والتي تكونت رئيس اللجنة د.محمد المقدم، وأعضائها د.غالب المطلبي، د.إحسان صادق اللواتي، والأستاذ حميد بن عامر الحجري، ومقرر اللجنة أ.أحمد بن ناصر الراشدي، وقررت اللجنة قررت اللجنة اقتسام جائزة القصة القصيرة مناصفة بين إصدار (جميلة) للكاتبة رحمة المغيزوية، و(الرائحة الأخيرة للمكان) للكاتب الخطاب المزروعي. وقد تميزت المجموعتان بعدد من السمات الفنية بوأتهما هذه المكانة.
حيث مجموعة "جميلة" والتي اتسمت بالقدرة على الغوص في دخائل النفس البشرية، وتحليل ما يعتريها من نوازع وهواجس، على نحو يمكنها من تجاوز التجربة الشخصية إلى التجربة الإنسانية العامة. كما اتسمت مجموعة "الرائحة الأخيرة للمكان" بعدد من الخصائص الفنية والغوص عميقا في نفسيات أبطال القصص، وتصوير نزعاتها وهواجسها وهمومها ووساوسها بلغة شعرية أنيقة.
كما رأت اللجنة أن تحجب جائزتي النقد الأدبي والدراسات التاريخية اللتين لم تتقدم للتنافس عليهما إصدارات تستوفي شرائط المسابقة وترتقي لمستواها.