[صمت الهنائي]

مجموعة خواطر كتبت بعضها منذ ثلاث سنوات وبعضها منذ خمس سنوات جمعت بعضا منها لكم
أتمنى أن تنال رضاكم واستحسانكم
تلميذتكم "همس الهنائي"

الى سمائل الفيحاء
رسالة حب أكتبها .. رسالة حب أهديها .. لسمائل الفيحاء ارسلها
أهواك وأهوى رياضاك الخضراء .. أهوى جبالك ووديانك وسهولك
يا روضة من رياض الداخلية .. أني لأعشق اسمك والعشق فيك مباح
كم شاعرا أبدعت وكم عالما أخرجت .. كم شاعرا أبدع فيك ألف قصيدة
كم طفل تغنى على شفتيه سمائل الفيحاء .. وترنمت أحلى المعاني باسمك
كيف لا وأنت أرض الشعر والشعراء .. أني لأكتب فيك بإحساس شاعر
فكم مرة أبدعت قصائدي .. واليوم في عشق سمائل أترنم
ويطيب لي الكلام بذكرها .. وأنا المتيم فيك يا منبع الشعراء
وفي كل حين يزداد الحنين اليك...
..................
تسأليني
تسأليني أنت بحياتي وش تكوني؟؟
أنت دنيتي وكوني .. أنت احساسي ونبضي .. أنت نظر عيني
أنت إحساسي الصادق .. ونبض القصيد عندي
يا حياتي في وسط عينك ضميني .. لا تخليني من بعدك دنيتي ما تنطاق
خليني بعيونك رهين واسكني قلبي .. أسكني كل الزوايا في عالمي
وشوفي دنيتك وش كبرها بداخلي .. أعشقك عشق جنوني .. عشق ما حب مثله أحد ..
..................
مسقط ويبقى السؤال
مسقط ويبقى السؤال .. أي ضيف حل عليك .. أي ضيف ثقيل أتاك
وكيف أكرمته ؟؟
ويبقى السؤال يئن في خاطري .. مسقط أجيبي بمن ضحيت وكيف أكرمت ضيفك؟؟
شوارعك أبناؤك عماراتك بمن ضحيت ؟؟
مسقط يا عاصمة أنارت كيف أمسى حالك .. أتذكرين كيف كنت؟؟
وما فعل الزمان بك ..
مسقط سنبنيك ونبني مجدك
مسقط ويبقى السؤال...
....................
الى أمي حبيبة قلبي
هل تعلمين لماذا أكتم عنك أسراري؟؟
هل تعلمين لماذا أخفي عنك أحزاني؟؟
لأني أحبك بلا حدود أحبك وأنتمي اليك.. أنت امي ونبض قلبي..
أنت نهر من الحب .. وأنت نور الشمس يضيء عالمي
كيف لي ان أجعلك مرفأ يحتضن أحزاني؟؟
وأنا لا أطيق رؤية الدموع في عينيك.. أخشى عليك الموت يا أمي من أحزاني وآلامي.. كيف لي أن أكون سبب أحزانك؟؟
أرجوك أعذريني لن أبوح بأحزاني لن أبوح بأسراري..
أمي حبيبتي كيف لي أن أزرع جراحي فيك؟؟ أن أغرس آهاتي بقلبك؟؟
لا أستطيع يا أماه الا أن أفديك بحياتي بل بروحي..
أطلبي ما شئت الا أحزاني وأسراري...
"أبنتك همس الهنائي"
..................
أرجوحتي
أرجوحتي في خلف داري .. هي من تؤنس وحدتي
قديمة هي لكنها صديقتي أبوح لها بأسراري..
رفيقتي في وقت ضيقي تخفف لي لوعتي ..
أجالسها تجالسني تنصت لي حين أكلمها .. في وحدتي وقت عصري تداعبني أداعبها.. واذا لم أزرها يوما تفتقدني..
أرجوحتي لست أدري ما لونها فالشمس أخذت كل ألوانها..
لكنها بقيت صديقتي .. أحكي لها أقول لها أكلمها فتسمعني..
أرجوحتي منذ الصغر كانت معي رفيقتي ولا تزال رفيقتي..
فهل لي صديق مثلك يفهم ما أريد ويؤنس وحدتي؟؟
...................