ها قد عدت إلى ساحتكم
أريق دمُ البعد.... وأشعل مصباح التواصل
وعلى يدي قطرات من دم وألم..
لا أعلم حينها .. مسحت على قلبي.. كي أمسح غبار الذكريات..
وجدت ما فيّ مات..انسان يحلم بالصدق فلا يجده..
ما أصعب أن تعيش بين أحضان خائن.. وما أقساه من ألم.. حين تكتشف أن من تحبه..يركن الى غيرك.. فهو كالنخلة المائلة
تحيطها بسياج..وترعاها.. فيسقط ثمرها في بيت جارك..
أيها الصديق.. الكذوب.. أيها الحبيب الغريب..شكرا جزيلا..
لأنك علمتني دروسا كنت أجهلها..
لم أكن أعرف معنى الخيانة و.....منك
لم أكن اعلم ما هو الغياب فتعلمته منك
أحتاج اليك..فأنت لا تعلم أنني بتّ أعرف كل خياناتك
لو كان البشر كلهم مثلك..لما عرفت معنى الأمل..
أحبك رغما.. عني.. ولهذا أحس بالألم..
لا أعلم متى سأجد البديل.. اظن ان ليلي معك طويل
متى سأعثر على نهارن يغسل همي؟
حلمي خلفي يطاردني.. يسألني عنك..ماذا أجيب؟
أمات الحبيب؟أم أنه أمامي ولكنه..غريبٌ ..غريب
أما رأيت أمامك شخص يموت؟
بقربك يحيا.. بصمت مريرٍ..وبؤس السكوت..
أراني أمر ساحة الذكريات..ألملم قلبي وهذا الشتات..
يداي تنبشان القبور.. وليس بصدري كباقي الصدور..
أتيت وفي يدي ..سهم الكذب..انتشلته من محراب
قلبي ..حين كان ..واقفا للوفاء يصلي..جئتَ ولكن ليس من أمامي..
لأني أحبك.. لم أخف.. طعنتني..ولم أكن اتصور أن هذا السهم منك..
ولم أكن اتصور أن هذا السهم منك..
بقلمي