[صمت الهنائي]

مما راق لي جنون محاولة انتحار في عيد ميلاد للشاعر المتألق دائما
"مازن الهدابي"

مروحة!! حبلي تدلى برقبتي لا للحراك
فوق قطعة ثلج حافي والأمل لحظة ايابك
يا تكون المنقذ المذنب وانا أغفرلك خطاك
أو يذوب الثلج معلن موته لشاعر حيابك
الزمان :بساعتي عقرب يسابق للهلاك
المكان: بغرفة لشخصين يمليها غيابك
مع غيابك واحد وعشرين شمعة في ارتباك!!
يا تطفيها بشفاتك أو يموتها عذابك؟
في غيابك غابت عيوني أبسأل هي معاك؟؟
ولا حتى عيوني خانت بعد ما خانوا صحابك!!
من غيابك صرت أحس بغرفتي ساحة عراك
بنسلي الأخرس وأوراقي ومساحة جنابك
كل ما البنسل كتب! تمسح ويسأل أش بلاك؟؟
والجواب بغطرسة هو أرقى أرقى من كتابك
آخ يا الدنيا وأنا اللي كنت كاتب في لقاك
أول أبياتي وبسته ثم علقته في بابك
كان مكسور ومشتت مثل احساسي وغلاك
رغم هذا جبت أصابعنا وقلت الاشتباك
يثبت أنك شاعري الأول وأنا بوقف معاك
مثل ما الريح بيديني وافيه تدفع سحابك
أح أحم !!لحظة أحس الحبل ضيق يا ملاك
أف!! نصف الثلج ذاب وما أشوف الا غرابك
ربع ساعة بالكثير وبترك الدنيا فداك
بس بعيش "الربع ساعة" كلها أحكي لسرابك
أذكر أيام الطفولة أتسبني وركض وراك!!
وألحقك وتقول آسف ثم تعفرني بترابك
البراءة مع برستيجك ،،غرورك مع حلاك
كأنها العالم دمج مليار شخص وثم جابك!!
وكنت أنا اللاعب رقم واحد وأساوم مع هواك
لعبة الوله وكنت أتجاهل الخوف بعتابك
لين شقت الراسي الوله وشفتك من هناك
جاي لجل تلف راسي بقطعة من أغلى ثيابك
دارت الدنيا وكبرنا وما كبر فيني سواك
والغريب الكون يتغير ويرجع لألتقابك
كنت أسمعك كل قصيدي وأنت تطلبني بشفاك
صرت تطلبني في هلا "fm" ويفضحك عذابك
يا حبيبي ذاب ربع النصف وبا ودع سماك
يا عسى ألقاك في الجنة وتشرحلي غيابك
في احتضاري فجأة تفتح بابي ودموعك حذاك
جيت مسرع وترتمي فحضني وعجزت أنطق هلابك!!
عيد ميلادك حبيبي وكل شموعي في أرتباك
كل سنه وأنا حبيبك حبر ما يفارق كتابك
أيش تتمنى حبيبي؟؟ قول وعيوني فداك
"أتمنى تترك جنونك وتحلفلي بجوابك"
بس هذا ما يهمك أحلف بقلبي وغلاك
ما أكررها حبيبي بس ما تكرر غيابك
ما أكررها حبيبي بس ما تكرر غيابك