اسعد الله أوقاتكم جميعا
لا أعلم ان سبقني احد هنا في كتابة هذه الرسالة
رسالتي بعنوان (ايها العابثون)
ماذا دهاكم لتشويه الصور؟ ماذا ستجنون من الركض وراء التقليد الأعمى؟
تدّعون صلاحكم وانتم المخربون
ايها العابثون الذين لا تقنعون ابدا
هل هو هذا جزاء من حملتكم صغاراً؟
هل هذا جزاء الاحتضان الذي لقيتموه وانتم تبحثون عن السكينة والأمان؟
ايها الطامعون لا الطامحون
بئس لمسؤل غرق في تخريب صفاء قلوبنا
بئس لمرتزق خرب ودمر ممتلكاتنا
بئس للمحاباة وقتل الأولوية والاستحقاق
بئس لمن نسي من أرضعته من صدر صفائها ونقاوة سهولها وجبالها
أسفنا على هكذا نماذج
ينام الفقير بفقره
ويسهر الغاصب على ما اغتصبه
أما يطرأ في خواطرهم كيف ننعم بما لا ينعم به غيرنا؟
أما حان لهم أن يقدروا قيمة تلاحمنا وولائنا لهذا الوطن الغالي؟
هل هكذا يُصنعُ التغيير؟
كيف نختلف وبيننا أباً رحيم وقائد عظيم
قائد كلما نظرت في عينه لمحت الطيبة والأمان والهيبة والعزة فهو لعماننا العنوان
كيف نشّوه ولائنا بفك التلاحم والاستبداد بالرأي!
نحن كلنا نحن
ولن نكون نحن انتم ايها العابثون