عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-02-2012, 07:42 PM
الصورة الرمزية صمت الهنائي
صمت الهنائي صمت الهنائي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 951

اوسمتي

افتراضي بحبر دموعي كتبتها

بحبر دموعي كتبتها
بحبر دموعي كتبتها قصة نسجت خيوطها زوبعات ألم من الواقع أتيت بها ولكنها للخيال أقرب فمن يصدق ما حدث...
صراعات نفسية اجتاحت قلب لم يهوى شيء غير الحياة بحلوها وبمرها...
لم تحدث منذ زمن بعيد بل في السنة الماضية وها هو ذا يتكرر السنار هنا وبنفس اليوم والشهر وكأن التاريخ يعيد نفسه ..
أحداث جدا مزعجة لا ترى فيها الا الدموع فهل يا ترى يتكرر الحدث في السنة القادمة...
أليكم قصتي أحكيها لكم وقد أتغاضى عن بعض التفاصيل وأذكر بعضها الآخر...
في السنة الماضية وفي شهر 2 شلت قدمي عن الحركة وبقيت على هذه الحال قرابة الأسبوعيين وأنا عاجزة عن الحركة مع العلم أني لم أحمل شيء ثقيل ولا سقطت على الأرض وعليها تأثرت قدمي كل ما حدث كان فجأة ومن دون سابق انذار...
هكذا أصبحت نعم أصبحت فما حدث كان في الصباح لم يكن أحدا معي في البيت بقيت أعاني من الألم نصف ساعة الى أن عادت والدتي الى البيت ورأتني على ما ألت اليها...
شعور جدا مزعج أن ترى الدموع في عيني أمك انه شعور يزعجني لدرجة أني لا أتحمل هذا أبدا...
في تلك اللحظات كانت جارتنا تريد التفقد على أمي وعندما رأتني هي من حملني الى المستشفى...
وبدأت مرحلة العلاج ولكن لا فائدة تذكر فالفحوصات كلها أكدت أني بخير وليس هناك ما يخيف عدت أدراجي الى البيت والألم لا زال يحكي قصة لا تنتهي بل ربما بدأت في تلك اللحظات...
لن اخفي عليكم ما رأيت الدموع بعيون والدي من قبل ولكن في حالتي تلك رأيتها ...
ليس أكثر ما يحزنني هو ما آلت اليه حالتي وانما الدموع في عيون والدي ووالدتي أنه الألم الذي كان يحاصرني فما فعلت شيء غير أني كتمت حزنا بداخل قلبي بدأ يأكلني...
لست أدري من أتى بهذا القرار كنت معارضة نعم معارضة فما كنت أثق بالطب الشعبي أبدا...
عندما يأس والدي من حالتي ذهب الى رجل يقال عنه كذا وكذا وبدأت أنا التي حكم عليها بالموافقة ان تبدأ مراحل العلاج معه ..
انتهت فترة العلاج وكان شيء على خير ما يرام حتى صدق والدي بأن العلاج كان نافع ليس يدري أني مصيبة في الطريق قادمة ...
قلت لكم لا أثق بهذا النوع من العلاج لذا عدت الى ما كنت اليه أنتكس بي الحال وثم يعود يتحسن بقيت على هذه الحالة ما يقارب الأشهر الى أن نسيت هذا الألم تماما ولكن لم تنتهي الحكاية هنا...
فها هو ذا يعود مجددا وبحلة جديدة وتبدأ من جديد قصة لا زلت بحبر دموعي أكتبها ..
التاريخ يكرر نفسه نفس التفاصيل السابقة نفس الأحداث مع اختلاف بسيط فقط وهو ارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض في الضغط وقدمي عاجزة عن الحركة ...
بدأت مرحلة العلاج مجددا وهذه المرة اختلفت فقد بقيت في المستشفى عدة أيام وعندما غادرته عاودني كل ما دخلت به المستشفى من ارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض في الضغط وقدمي التي شلت بدون سابق انذار....
أردت للحكاية أن تنتهي وعلاج المستشفى لا يفيد لذا كان لا بد من التوجه الى عيادة خاصة حيث رأيت الاهتمام واضح وملموس غادرت العيادة وأنا في أحسن أحوالي ...
أريد لهذه الحكاية ان تنتهي ولست أدري ما يخبئه القدر فهل سيعود مجددا وهل ستبدأ الحكاية تحكي تفاصيلها من جديد...
لست أعلم وكل ما أعلمه أنها انتهت هذه السنة وقد تتكرر مرة أخرى
رحماك ربي فقط أرجوا ...
من الواقع اتيت بها كتبت أحداثها وتفاصيلها من بداية مرحلة العلاج في المستشفى الى هذه اللحظة على أمل أن تنتهي الحكاية هنا
لكم مني كل التحايا همس الهنائي
__________________



يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
رد مع اقتباس