[أملي الجنان]

حيث الضوء يتسلل من بعيد..
حيث الأوهام بدغدغات المجهول..
إشراقات بومض بهي..
هديل ماء يبتسم بصوت شجي..
شجي!!
رغم هذا وذاك.."بلى"
مرآة المظهر غطت شوائب الدهر..
غناء الكلمات.. بصوت الآهات..بلحن الذكريات وعزف الذات..
ووحل بين الأزقة والطرقات وجدران عليها غرائب العبرات وفن للعبارات..
زمان يكتوينا..ودهور بقلمها الرصاص تكتبنا..وبين ممحاتها تمسحنا.
.وتارتا تضخ الحبر على بقايا صفحاتنا..
بالكف دوينا الأنفس..
عانقنا عنان السماء..
بأمل باسم رنان..
وعيون تحلق فوق هامات النجوم...وبين وجه القمر..
أحبننا وجهاه بنوره وظلمته..
هذا محيطنا..ما زلنا نخيط معه شباك الصيد لنحطها على أمال الغد..
وفي دواخلنا حكايا صاغتها عبارة"من جد وجد"
نعم..هنا نعترف كلنا كالقمر له جانب مظلم..
وكلنا كالبحر له مكنوناته وأعماقه..
جسور رممناها بالشعار..و دققناها تحت مجهر الزمان..
بحلة القمر وأسرارك أيها البحر..إختبأنا..
وعاودنا مظهر للعيون..برشة حنية..وإبتسامة هنية..وقلوب غنية عن الألسن التي ذاقتها المنية..
حيث الكلم..وحيث ما كنا نخوض.. للقمة دروبنا..عيون بالماء غنت..وبالمسرح تحدثت..
وبفنها أبهرت..فلا داعي لحركت الألسن..فبالكف حييناها..لذلك بالصمت أبدعنا..إبتسموا فهذا هو أملنا..
وللجنة مسعانا..