من الإرشيف
ولا تزعل علي شــــــانك حــــقوق
أسـوق الـقاف وأعـلـنـهـا الـنـوايا
إذا الــغـــالــي عــلـي دربــي يــتــــوق
عـطـيـته الـقـــلب وأكـثرت العـطايا
فــقـولـوا له عـن أحـوال الـخفوق
مـوصـي عـلـّهـا تـفـيــد الـوصـايـا
حـبـيـبي مــاسـكـن بـيــن الـعـروق
ولـكــنّــه سـكــن وســط الـحـنـايـا
ومــالــه ف الـشـبـه وجـهٍ يــفــوق
جـمـالــه فـــاق وتــعــدى المزايـا
عــطــاه الله مـــن حسن الــبروق
وصـانـه عـن حـكـي أهل الوشـايا
إذا أقــبــل تــقــول الــنــّاس ذوق
قــليــل الــذوق لــعــيـون المــرايا
لا أجـلـه رحــت مـتـعـنـي سـبوق
تـسـابــق خـطــوتـي سـير المطايـا
ولـه بـالـشـعر شـديـت الـوثـوق
وقــول الــواش خـلّـيـــتـه ورايـــا
عـسـى تـرضـي بـهـا ريـم الـشـّروق
وتـنـبـت أرضــهـا عـطـر وهدايــا
إلـى مـــن قــال لـعـيـون الـصـفــوق
أجـــــي وشـــناص بــكملها معـايا