قصاًص أثرٍ تائه
جسدك ( طريق حرير ) وصحراء دون قصاص لأثر
تخرجين كليلة تتوشح قمرين
تطير من فمك الشمس وتحط على فمي
كأن في عينيك أمواجاً
تسحبني حيث لجج الجمال
صاخبة أنتي كرائحة
زهرٍ أينع على شهوة ملاك
العاشق ضالع بصنع الماءِ
ومدائن الرغبةِ
وحدائق شمس معلقةٍ
بأرجل النهار .
ويعود من سرتك جنين ..
ها نحن نتقمص لحظة البدءِ وجنون التكوين
نعيد لأمهاتنا تفاحِ عدنٍ وبراءةِ الإغواء .
ما من مقاوم لقضم تفاحتيك
والوقوف على شفرة السيفِ
ولسان الحال صامت
….
ترثين من الغيمة بياضها
ومن المطر سيلانه الشفيف على رعشة الجسد
ترقص الأفعى ،،،
تخرج العصافير
ورائحة الطلعِ
وتنهضين كقيامة الشمسِ
مبللة ببكائي