كمال عميره
أيها العلم ، والأديب ، والمفكر الشامخ ، يحق لي كما نعتّني ، أن أرد إليك الجميل جميلا ..
أيها العربي الذي أثبت حضورا بارزا ، يطوع الكلمة كيفما يشاء ، ويضعها في قالب أدبي جميل ، وصورة بلاغية ناطقة ...
ماذا أقول ، وأنا أرى كلمات كانت للجمال جمالا ، وللبلاغة مثالا ، ولعذوبة التعبير روضة
ولما يروي الظمأ معينا عذبا لا ينضب !!؟؟؟...
حينما يصفق المتلقي بحرارة لكلمات شاعر ، فإن لذلك استجابةً لمثير تبعث في النفس السرور والسعادة ، كيف لا وقد وجد من يقرأ ، ويضيف للجمال جمالا لم يره الشاعر ..
هكذا أنت , أعتز بمرورك وبحروفك التي أعتبرها وساما على الصدر ، وتاجا علا الجبين َ
كن بالقرب دائما يا كمال ... فلقد كنت وما زلت في قلوب من يقدرون عبقرية الكلمة ...
|