الأخوة والأخوات :
أرجو منكم ملاحظة الآتي لست أتحدث ولست أطالب أن نعادي ونقاتل ونخاصم من معنا في العمل ممن لا يدينون بالإسلام ولكن هنا ألفت الانتباه إلى نقطة حساسة وإلى مسألة فقهية تطرق إليها القرآن والسنة بلا خلاف ولكن نتيجة الاختلاط والخبط واللخط في حياتنا اليومية أصبحنا نفسر الأمور على حسب معتقادتنا ونظرتنا وهوانا .. هنا لأحذر من هم نفس معتقدي ونظرتي وهواي قاؤلا إياكم والانجراف في عقيدتكم ومواكبة الغير مسلمين في معتقادتهم وأقول لكم أن في رقبة كل واحد منا دعوة الغير مسلمين للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة . وأوجه كلامي للأخ المحرزي لست أخي أتكلم عن المذهبية البتة فأنا سني ومشايخي سنة وإباضية درست عندهم من الألف لليائ ودخلت مآتم السشيعة وأنشدت وقرأت قصائدي ولم أحارب مذهبا بل وطردت من مواقع لمدحي آل البيت فأي اختلاف وتعصب ترى في .آي الكتاب العزيز لم تأمرنا نحارب أو نقاتل أهل الذمة ولكن نهتنا أن نلين في مذهبنا لطواىفهم وأي تسامح هذا إن نقلونا لعاداتهم ولم ننقل عاداتنا إليهم . أدعو الجميع الأنطلاق من هذا الفكر فلست أقاتل أو أحارب وإنما أحذر من سم في الدسم
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا بقلمي
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
|