كنت أعيش في ضوضاء داخلية...
لم أكن أسمع أحدا...
فقط ذلك الصوت... أو هي تلك الأصوات التي تملأ فراغات عقلي ..
أتعبتني موجات صداع كانت تتقاذف رأسي...
ونوبات حزن ...تباغتني...لتحيلني إلى ملكة يأس ..
وأنهار دموع ...مجهولة السبب ...
لم أكن أعلم أن دوائي ..
ليس إلا ...
سجدة وقيام ليل ..
فإذا كل الأعاصير التي مرت بي تهدأ ...
وإذا بي أسمع صوت السكون يحيط بي مرة أخرى ..
لك الحمد يا رب ...
رحيم أنت بي...
عظيم في لطفك علي ..
لك الحمد حتى ترضى