من منا المذنب فينا .. أنت أو أنا أو كلانا يا نفس مذنب في حق بعضه .. بالأمس القريب كنت أحلم بإيوان كسرى ومجد عشتروت واليوم ها أنذا أقف على بوابة الصمت أرخي جدائل انهزامي على نفسي وأبحث عن ذاتي في ذذاتي فلا أجدها سوى بقايا حطام تناثرت بقايا على أرصفة الطرقات .
ترى من أنا ... وفي أي واد أهيم .... أراني وحيداً .... أكتب حروف شقائي وأشربها في كؤوس هزائمي وأقدامي تسوقني إلى الهاوية .
كينونة أنثى .....
نص رائع ورائع جداً رغم كل الألم الذي يسكنه ورغم كل الجراح الذي تحيط به ورغم كل الآهات التي تحرق من يقترب منها لكنه يبقى جميل ربما لأننا أدمنا الألم أو ربما لأن إبداعنا لا يكتمل إلا به فيكون خليط بين التوهان والضياع .
أشكرك وتواصلك مكسب للنثر والخواطر .
تقبلي مصافحتي هنا .