اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال النوتكي
هدهدُ الناس..
"ورواياتُ هدهدِ النَّاسِ عنِّي"
يوسف أعجز أن أصفك، وأخشى أن تقول أني أجاملك إن قلت أنك من أجملِ وأروعِ من قرأتُ لهم من الشعراء العمانيين!
ما يميزك عن غيرك هو هذه الموسيقى التي تصوغ منها صوراً شعرية متقنةً بإحتراف!
"عزِّني قَبْلَ أنْ تُعزِّي ذَوِيَّا
عَزِّنِي قَبْلَ أنْ تُعزَّى عَليَّا ..
عزِّني قبْلَ أن يُريبَكَ وجْهي
بعدَ موتي يقولُ: قد كنتُ حيَّا "
هذا التداخل اللفظي والتشاكل الصوتي يلامس القلب قبل الأذن، الإنتقال بين الصوت الناطق في القصيدة يزيد الجمالَ جمالًا.
وأكثرُ ما أعجبني قولك:
"أسْهَلُ العَيْشِ أنْ تَكُونَ جَميلاً
معَ كلِّ التَّنَاقُضاتِ وَفِّيَّا !
تُقْنِعُ الذَّاتَ بالظُّروفِ حياةً
وَتُنَادِي بِمَنْطِقِ العّمِّ "هَيَّا"
وترُ اللَّيْلِ، آيةُ الصُّبْحِ، قلبانِ
لكلٍّ شّخْصِيَّةٌ ومُحَيَّا !
اجْتِمَاعيَّةُ النِّفَاقِ دَهَاءٌ
كانْحِنَاءِ الفَنَّانِ وَهْوَ يُحَيَّا !"
يا سلام يا سلام، رااائع
"وَرِوَايَاتُ هُدْهُدِ النَّاسِ عَنِّي
كَبُطولاتِ طفلةٍ (وعَليّا)"
لمَ (عليا) بين قوسين؟!! لم أفهم!
وبيت الخاتمة الجميل:
"مُذْ تَحرَّرْتُ مِنْ بَرَاءَةِ صَمْتِي
وَأنَا -بَعدُ- مَا وَصَلْتُ إليَّا !"
راائع ، إذا لم تصل إليكَ، فقد وصلت قلبي يا يوسف!
أنت شاعر وكفى!
|
سامحك الله، ماذا أبقيت لي أن أجازيك به ؟
أنا لن أقول أن ذائقتك هي المميزة خوْفًا أن أقصم بقشَّتِها ظهر نصي الذي حملته مالا يحتمل ^_^
: : : :
إن كنتُ أصبتُ شيئًا مما قلت
فذلك من توفيق ربي وحسن حظي
وإن لم أكن كذلك
فذلك من حسن ظنك وإيجابية نظرتك ..
: : : :
يكفيني وزيادة أن وصل نصي إلى شاعرٍ عملاق كطلال . .
شاعرٍ مجروحة فيه كل شهاداتي لأني أعتبره من أساتذة مدرسة الرسالة، هذه المدرسة التي لا أزال أقدم أوراقي لأسجل فيها !
والله كريــــم ، ،
: : : :
جزيتَ خيْر إدخال السرور إلى قلبي
أخي الكبير، وأستاذي القدير
طلال . . (=
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|