عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-04-2012, 08:29 PM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي أنــــــــــــــــــــــــــت....الشاطـــــــــــــــــــــئ........و أنـــــــــــا

أتسوّل اللحظات الهاربة إلى منبع العمر...
وأشهق....بتلاوة الأحرف المستعارة...
رغم أنف اللغة...
هل ترى .............أذيع سرا ؟؟
إن قلت : لست وحدي ..أناصبك المحبه..
لست وحدي اشتهي عمرا.......طافحا بالتراتيل...
عمرا...ملّونا بالمراحل......وسفّه الازمنه....
عمرا أعرفه....لوشمّ حزن يملا عينيه.....
تعوّد أن يفرّ منه إلى احضان موج بحر.....
لا حدّ لجبروته....
نظرت في ذهوله......فأمتلأت عيناي بالحجارة....
حجارة من شدّة حنقها تكسّر انف الرماد....
يا نــــــــــــــــــــــــورس البحر......ترّيث...
هذا فارس لا يرحل..........من رذاذ الوطن السابح في السحرّ...
فأفرش جناحيك.....لإستقبال هذا الغائب
الذي لا يذهب..............إلا ليعود......
مكتئبا ..وضائعا ..إلى حدّ.......وعاشقا إلى ابعد الحدود...
هل كنت حرفا ...مرسلا في فضاءات التوّهج....؟؟
كي أحرق الذاكرة............أمام متاريس النسيان....
متاريس العمر الذي....أزهر.....أمام ليالي الأقحوان....والبنفسج...
موّشحا بنسمات الصحراء......وذرات الرمال...
أقطع بالتوّدد....سأمي.....وأجبّي فرح القلب كالصدقات....
لست ضائعا بين نخلة.....وشاطئ....
كي يسددّ لي فخّ الوهم حلما طاغيا لأسقط...
ألمح نصل الكلمات ................يلمع..
أتمدّد هاذرا......................تحت حلمي...
وأسأل الحجر المائيّ الذي داسته أقدامنا الحافية........متى ستأتي ؟؟
أسأل البحار....ما ذنب التواجد على رمل السّراب....؟؟
ما ذنب العابرون قهرا........إلى رعب الخرّاب....؟؟
أنا الذي حسبت التساؤل اجمل....
ضيّعتني السبل.....
وصار العبء في هاجس الفرح ......أثقل..؟؟
والتذكر.....حلّية نرتديها كي نعبر إلى رحم الخواء.....
ونصير اجمل.....
كنت لك......وألتقينا في قرار....
صار بؤسه أطوّل....
والفراق الذي شهر مخالبه......
صار اشمل................وأشمل...................وأشمل...
من أي المدارات جئت....؟؟
وعلى اي كوكب......خبئّت حكايانا الهاربة من لمّع السرّاب....
إني أسأل..............................وأسأل...؟؟
والجواب يتكاثف داخل غيّم اللغة......
ويصير أطوّل....
من أي خارطة للشهوات إنفجرّت......
والرغبة الفيحاء في صمتك......إقتلعت جذور البقاء....
وصارت مفردات العيون.....وهي تغطّي جاهدة....
رغبة التوّحد قيك.......أنكّل.....
أدركت أخيرا.....
أنّ الكلمات نوّارس.....
فطفت على الشواطئ.....
أخرج العشاق من كتب البؤس القديمه.....
من الولّه الموثق.....والسير حفاة على أرصفة الوهّم العتيقه...
أخرجهم........من جغرافيا الكلمات.....
وتاريخ الإنكسارات......
وحساب الفرص المستحيله.....
صار الحزن أنبّل.....
وصار حلم لقياك....................أطوّل......وأطوّل...
وأنت هناك......................هل تعرفين كيف تقاتل السنابل واقفة في وجه الرّياح...؟؟
هل تعرفين....كيف يشعر القلب ؟؟
في اللّحظة التي يجدك فيها................ويفتقدك....
كان زر الأسى المارق......يفتح ثغره....
وورد التوّهج......يحضن باكيا......عطره...
يقتّحم الزمن الهارب من فيّض الطرقات....
نبع أعماقي بالسؤال....
أرّد باليدين.......وهما تتشابكان في مهّب عاصفة...
تذّوقت موتها في لجة اللّحظات...
وأنبّرت.....تحث...الخطى....نحو وجهة واضحة......ويقين..
وأوصّت مفردات اللغة.......بحكمة الصبر......والإنتظار المرّ....
ما زلت رغم إنتحار الوقت...................حيّا في الأماكن....
أدرك ساعة رحيلي......وأكره التسللّ منتعلا حلمي.....
إلى حــــــــــــــــــــــــــــــا فة الترّدد....
أمسك بكرة الرمل.....
أملّي عليها امنياتي......
فتتهاوى الذرات......منتحرة......منددّة....بكل تلك الرّغبات....
أتهاوى متتاليا في صمت الوقت....
بيني وبين الحقيقة...................وباء الفعل..
أعلن:
لا شفاء................ولا سلامه...
وبك......ومعك.......سأتكفّل بإنتشار العدوى...
فعلى طرف القلب.......شمالا جهة البحر.....
جنوبا جهة ...الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرمل.....
سيبدأ الآن ......فـــــــــــــــــــــصل الكتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابة...
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 05-04-2012 الساعة 11:38 AM
رد مع اقتباس