أيها الكريم وحيد المسكري..........
ها أنت ترمي بي في افعوان الفضاءات الحارقه...
تجعلني أنسّل من ذاتي....لأربت عليها حتى لا تصاب باللعثمه....
دع احرفك تهطل هنا........كي لا تتبخر قدرتي على إسترجاع ذاكرة الحرف الطالع من وجعي....
أنا مثلك يا وحيد.....أحمل أعماقي المنفية على إسفلت الكلمات... وارسم في افقي......كل المدن التي رافقت حلمي....
كل الزفرات التي تاهت في دروب البحث عن لغتي حتى يمكنها أن تبهر كالرؤيا....
وها أنت تمر بكلماتك................وتحقق لي النبوؤة......فمرورك حقا مبهر كالرؤيا....
شكرا من القلب إلى الوريد........... تقبل ودي وإحترامي ايها الطيب
__________________
|