[أسعد المحرزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الزدجالي

:d قتلتنا من الضحك يا اسعد



أقول أسعد شو المادة اللي كنت ما تطيقها ايام المدرسة واذكر موقف طريف حصلك اثناء دراسة هاذي المادة؟؟؟؟

جاوب عاد:d





.

الفيزياء .. بكل تأكيد !!

وأحاول الحين إني أرتبط فيها لكن أبوها ما راضي.

المهم (الموقف الطريف) : كنا في صف ثاني ثانوي .. وأنا في أول طاولة مقابل المدرس الأصلع وسط إثنين من الشباب.. واحد منهم كان المفضل عند المدرس (الأصلع) وكالعادة عند كل الشباب القشب والمعايرة كل يوم في حد .. وطاحت هذاك اليوم في المفضل المدلل.. إلى غاية ما عصب علينا وشل كتبه وراح في آخر طاولة في الصف.. دخل المدرس الصف وما حصل الإبن المدلل.. مسك أعصابه وأستحمل إلى نهاية الحصة .. ونحن ننقل الدرس .. راح عنده يريد يسولف ويتهجل.. طبعا يريد يجلس .. للأسف كان عندنا واحد (مصيبة) كل ما جلس على كرسي إنكسر.. وينقل ضحاياه إلى آخر الصف.. المدرس ما حصل شي يجلس عليه إلا الضحية .. الولد المدلل: أستاذ ترى الكرسي مكسور.. (واقف على رجلين قدام بس..). المدرس: إبتسم إبتسامة ثقة .. شل الكرسي ودكاه على الجدار (النظرية اللي في دماغه تقول يتم تعويض الرجلين اللي إنكسروا بإزاحة القوة إلى الجدار لتوليد إستقامة عمودية) .. فكر شوية وحسبها فيزيائيا وقال : أصلا ما فيش حاجة توقع بالفيزياء.. وجلس!

إستمر الحال ثواني معدودة.. ونحن ننقل الدرس بكل هدوء .. بعدها سمعنا صوت إحتكاك قوي من جسم مقاومتة عالية الظاهر بأنه فلزي .. (زوووووووط) .. متبوعا (بكراااااخ) .. يعني نقعة .. تقولي سيارة داقة في جدار. وأحصل رجول المدرس متعلقات في الهوا كأن حد ناشر غسيل !!

صوت الإحتكاك: كانت (ويل/ تفحيطة) الصلعة في الجدار من مسافة 50 سم تقريبا من مستوى الجلسة إلى البلاط .. الظاهر ما كان عليها سوائل مساعدة مما أدى إلى زيادة حدة مقاومة الصلعة للجدار.

أما الكرااااخ: فكانت للشقلبة البهلوانية والسقطة المريعة على الأرض.

وعاد أنا من الضحك سقعت سقعة ديك.. قام المدرس وقال من اللي ضحك الضحكة المريضة دي؟

الفتــانين زملائي: أسعد أستاذ.... ويرقعني رقع ما ذاقه كلب داخل مسجد !!