ربما لتترك كل الحرائق متقدة كي لا ينطفئ لهيب الشوق في الصدر .. ربما تركتها حتى إذا قررت العودة ذات مساء وضيعت الطريق أعادتها جذوة النار إلى المكان ... ربما تركتها كي يبقى أجيجها مشتعلاً للغد حتى وإن كان الغد ذاكرة مهشمة .
أخي كمال ....
كعادتك تزرع على ضفاف نهر العطاء كثير من السوسن .
دمت بود .
سوف يثبت النص .