لا... لإني الأسعد حظا، والأوفر حظا والأهنأ حظا كذلك
فلا تشعر دموع قلمي بالطمأئينة إلا في رحاب كلامك المسربل بالدعاء
يا ايها الاخ الكريم الذي ما وطأت أحرفي التيه إلا وجدتك الحامي والناجي والمستغيث
هواجس تَعْبرُنا إلى ضفاف الوطن الساكن فينا ونحن المتحركون فيه
وهواجس تعبر عنا الممكن والمستحيل
فهل هناك الثالثة كي نقف يا كمال على اليقين ؟
دوما ككل مرة سعيدة جدا بمرورك الضافي هنا
دمت دائما الأخ الذي لم تلده امي
وإن كانت بيننا مسافة للتراب والأرض فلن تكون بيننا مسافة للقلم ما دامت الأرض هي العرض.
|