[كمال عميره]

آه يا جمعه..............
أنت تعرف كم تحتلنا حرائق الأفئده......؟؟
كلما طاف بنا العمر...............بين أهداب الدمعات الحارقة....
أترى كان يجب أن ننزف موسيقى الدمعة بهذا القدر.........كي نوصل جمر المعاني...؟؟
أكان يجب أن أكون ملكا للمعاني كما وصفتني............كي استطيع حقا..........أن أعتلي تلة في إخضرار عينيها...
أكان يجب أن اكتب بالطبشور.............فوق السحب الذاكنه...............كي تحن...وتتوب ....وتعود....
لا أعرف ....حقا لا أعرف......أحيانا.............أتمنى أن أجدها............وسط كل هذير اللجة...........نرتمي سويا في دنيا التطلعات..............علّنا نحقق نبوءة الولاده....
لكن................وواسفاه يا جمعه........................لا أحد هناك.....لا بحر جديد.........ولا سماء جديده.......لذا...........مؤكد الآن.....أننا سنظل مدحورين امام اعماقنا....حتى نقطة النهايه....
ربما العزاء الوحيد.....................أننا كنا حقا صادقين...............عميقين..............ولم تغرينا تفاهات المشاهد...........
أشكر مرورك الساحر...........الذي يعني لي الكثير.............رجائي فقط.....لا تبتعد......وأشعل دوما هنا أنوارك.....................فهي سبيل الهداية المتبقي....