راعي الغنم
هذه القصيدة للرعاة الذين يسرحون اغنامهم في الشوارع معرضين حياة الناس للخطر وانا كنت أحد ضحاياهم لولا لطف الله
حسبيَ الله من فِعِل راعي الغنَم .....لي تركها في الشوارع سارِحَة
ينشر القطعان ترعى بالقِمَم ....مايشوف الناس منها صايِحَة
كم من السواق منها ماسلَم.... روعت ناسٍ وشافوا الجايِحَة
من تِعَدّى موترِ منها ودعَم....أو تِفاداها بْتِواير شايِحَة
يركض الراعي وْمَيراعي ذِمَم....يطلب التعويض حتى يسامِحَه
يدّعِي تعبه عليها والهِمَم....من طَعَمْها لينِ ليلِ البَارِحَة
يدّعِي انه بهالوضعِ انظلَم... ماخذٍ في الناسْ صفقَة رابِحَة
روحِ غِنمْة من تعازيها انْصِدَم....وْروحِ ناسٍ ماتِهِمَه رايِحَة
ياعُويرِ الشورْ لاتنِسَى الأَلَم.... من شِبَك بِسْهام ِ طِعْنة جارِحَة
لِلمِصابِ اللي من الدِنيا انعَدم....لي قَرَوْا من حِزنُهُم للفاتِحَة
لَو حِصَلْ هَالشَّي بَهْلَكْ ماتِنَم...دَمْعَة عْيونك بِخَدّك سايِحَة
دوِّر المَرعَى المِناسِب بالعَزَم...أرضِ ربْنا من وِسِعْها فاسِحَة
ذَا كَلَاِمي سَطَّرَه حِبْرِ الَقَلم ..... خِذْها مِن هَاذِي العُقُولِ الَناصِحَة
من يِراعِي اللهْ قَلبَه مانِدَم....كَفَّةِ الطاعات عِندَه راجِحَة
|