[كمال عميره]

ها حشرجة المعاني تنطلق من روحك الهائمة في جحيم المدار...
تنامين على ذعر حناياك...........وفي غربة الكلمات....
تكتبين الآن.........وجع الكآبه....
إلى اين تسيرين يا سعاد..........والأرض ملء القهر.....صارت عاصفة للرماد...
وحرفك الحائر.........النازف...........يكتب خاتمة لا تليق باسى الشعراء...
أكان يمكن أن نلوذ بالكلمات....كي نتبرأ من حطامنا....؟؟
أكان يمكن أن نسافر بعيدا..........حيث طيف الاماني.....علّنا نستأنس بالفراغ المستلقي على ضفة المنتهى....؟؟
أكان يمكن أن تكوني....أنت...........كي اكون حزن اللحظة المثقله...
كي تتقنين الرحيل...........نحو مروج حظك....
ها هو حرفك الساحر يا سعاد............يعود لحرقته من جديد.........
أكتبيه فقط...................ودعي الفراشات في عينيك....تكتب لوعة اللحظة المترفة....
فأنت...........................قادرة على إنارة المواجع كلها.............بجرة حرفك المشع في دروبنا..........داومي على حرائق النبض...........فقدرك أن تكوني سعاد............بكل حروف الأبجديه..............التي الهبت خطاك