[سعاد زايدي]

كمال ....................إبقى فقطت الحامي وستشعر بدفاع الألم
تسال عن الرحيل وعن السفر لما ليس هروب................
هاربة من السنين ومن السطور التي تحتويني .........................من الألف إلى الياء تحرقني
اصبحت أخاف الحكايات واخاف اللغة الحارقة بجمرها الدامع المحروث والمحصود هنا وهناك
أخاف كل التنهدات السابقة بتقطعها الصراخ ........................ونحن نعشق...................
لما نعشقها وهي تأثث ذاكرتنا لآلاف المرات؟
لما نرضى بالتذكر مرتين.......................؟ مرة في الذاكرة ومرة على التذكر
نكتب الحب الذي ينخر الأسى مآثره المتآكلة أصلا قبل البدء
احيانا بصدق يا كمال
أشعر برقة اللغة تتسلل داخلي جمرا يكتوي به ما تبقى لي من العمر ومن اللحظات التي كلما إشتد لهيبها إشتق إليها أكثر .....................ترى ما يبغي الزمن منا ليقول
مثقل جدا ما ورثناه .................................................................................................وما نحن بصدد تحمله

أنتظر نورك المشع لي داما
أدامك الله الأخ الذي كلما أحسست بالضيق .................................