اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل
لا أعلم هل سيطول الليل وأظل بوحدتي أم ستشرق الشمس ذات نهار وتنهي عزلتي .
أتسكع كالعادة على الطرقات بين ذاتي وذاتي تنهرني المسافات فأعود أجر ذيول خيبتي وأشرب مرار هزائمي وكأن أشواك الحرمان تأبى أن تفارقني .
عفواً أيها الليل المسربل بين ذاتي وذاتي ... عفواً أيها الصمت الجاثم على قلبي .. عفواً أيتها العتمة الوارفة الظلال على ظلي كم تمنيت أن أجد حقاً فجراً يبتسم .. أن تشرق الشمس يوماً .. أن تنحاز الوحدة خلف الأيام وتهفو مع الشمس أطيار الدنلب والصفصاف .. كم حلمت أن ألبس إيوان كسرى .. كم قلت سأزور ذات نهار مع الشمس مالطا وأرى كيف استعمر نلسون بسفينته دار مسلمة حتى أحال مساجدها إلى كنائس .
ولازلت أحلم كثيراً حتى وإن رافقتني انهيارات واهتزازات وسقطت شظاياها على جسدي المنهك .. سوف أحلم .. فغداً ستنبأ الشمس عن وجودي وسر حلمي .
|
ألا تراني هنااا احاول أن اسابق خطوتي ألم يخبرك قلبك أيها القمر إنني آتية ..
وفي طريقي إليك انتزع الظلام وأمزق الوحدة ...وأزف لك النور من وراء الليل المسربل على ذاتك
لا تقلق فأنا عائدة لك ...بكل شروق تعشقه روحك ...لا تقلق علي سأكون واقعاً وليس حلماً وسنمر كل الأماكن التي وعدتني بزيارتهاااا ....اتريث قليلاً لم يبقى سوى القليل ...لأعم المكان