[أملي الجنان]

هناك خلف أحبار الماضي..هنا حيث للوجود ألوان..
تعايشنا في دوامة واحدة..ضحكات أعتلتنا...طفولة مليئةٌ بشغب برئ..
إنسان قريب من سنين عمري.. في خلجاتي مشاعر أخوة ..أتفوه بها في أوراق الدهر..
إنسان حمل في قلبي مكنونات له..تظل عميقة في الوجدان.. داعبنا طفولتنا بخربشات الطين..
تشابكة أيادينا..لنعلن لقلوبنا البريئة السلام..
إنسان قلبه صار كنوز للأسرار..إنسان ليتني أعلم ما يكبته في صناديق نفسه..فعلمت أن لصبر عنوان..في صفحات المتشبثين بالفوز بالجنان..
شخص إبتسامته ظلت في قاموس الذكريات..سطرتها بأعظم العبارات..براءة كانت لها همسات..شخص حفر لثقة كلمات..شخصية مخفية خلف الأسوار..
طفولتي معه كان لها طعم آخر ..مواقف لا أنساها..رغم كل هذا أكن في الأعماق اسم لايمكن تناسيه..
...أخي فالنجمع بقايا عالمنا الطفولي..فالنقتبس نور السحر في دروبنا المتبقية من سنين عمرنا..
أخي لك بصمات كان لها صدى في أنفسنا..
تعبت في مواقع كثيرة..تعبت في حياتك الزهيدة..ترنمت لعالم يصدح بالتغريد..
أخي الزمن يعطيك مفاتيحه ولكن ليس في مواقعها الصحيحة..فأبحث عن الصائب في محور حياتك..
أمامك طريق الأمل والتفاؤل ..لحظة..لا تتوقف..نحو الأمال هو القرار..
فأنت قارد على صنع كل غريب في دنياك..
أخوتنا منقوشة في تراب دنانا..زمن يلاحقك..
أخي..
أخي..
أخي..
نعم أخ لا تمسحه حرارة الزمن..أخ يرى العالم بحلم آخر..أخ يزيح همه بإبتسامة ٌ-وللقلوب أسرار-..
دعواتي لك بأن يحفظك المولى..ويحقق أمانيك الخيره..
ربـــــــــــــــــــــاه..أعطه كل خير يفتح له أبواب الخير..
إهــــــــــــــــــــــــــــداء إلى أخي-الذي أشبعه الدهر آلامه-