الموضوع: اتنهّد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-05-2012, 12:16 AM
ساعد عبيد ساعد عبيد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 31
افتراضي اتنهّد



يا حظّ من يفهم شعور ..

ويرغب في شراكك

والناس تنعتني مجامل .. وهذا الحظ

كذّاب ومجامل

انت الشريك وانت المناضل

وانت حانات قلبي والهليك

أهلكت روحك في تعاسه

وارغمت قلبي في وصالك

ليه تتبع هالخطوط

وتتزمّت في وصالك

وترغمني على الرد المجامل

تعبت منك

ومن مدحك لنفسك

وكل عامل

ألهيت نفسي ابوصالك

وارديت روحي في وصالك

وكذبت بكل صدقٍ ينالك

لا .. ما انتهيت في غمرة الشوق

واحتضان المهالك

حبيت بس ..

انتي اللي تباغت روحي

وتحظن كلامك

في مداهيل المفارق

ايقنت انك تكذّب الصدق

بوصالك

وتطلب الرغبة المباحة

واللامباحة

لاجل توصل لقلبي

وتهت .. تهت في غابات شركك

واحتريت

جيّت وصالك

انت الزمن

والآه وغزات المعارك

وانت رغبة خاطري

والمتاهه

وانت من يرفضه المفارق لن الصدق فارق

واحتنيت

ما تساوت لحظت في كل شارع

وما يصدق رغبتك إلاالصديق

والمفارق

بعد فرقاه

يرسل لك عتابه

وما عتابه غير موال وصديق

وشعور صادق

في لحظة

الروح العتيقه الفانية

لك تهتم في بيرق تلالك

وامزاحم سفوحك

في تحدر خافقي

والرجس أبعد عن مداماتك

وشعورك

وعن ...

ملام الوقت ياللي الناس يرمونه حرايق
علة جسمك

ويفتروا الكذب

واحساس صادق

انتبه ... انتبه

ترى للناس ألسن ما تصدق

تحتفي بروغة كلامك

وتحتفي بكذب المشاعر

وتفرح في دهاليز المشاعر

لمّا تّوسد راحة المعنى المكابر

وتتهم صدق المشاعر

انتهينا

وفي صميم الناس كبره

ولا .. ما انتهى حبره

يفارق

رغبة الشوق المسدد

وفي ترانيمك تسدد

رصاصات الخداع

ودها تنهي وصالك

وفي فجاجك

يحتني أكبر مخادع

وانتهينا

من حدّ صوبه

وابتدينا

في أول مفارق

واتذكر عشق قلبي للقصيدة

اللي اذكرت حرب البسوس

وفي ماضي تالشعر اتوسد

قواميس الصحارى

بس

وين المواني

هناك العرب شدّوا

للرحيل

وللسواد

ولكل مأمور يتنزه

وللحذر باتوا مواني

تستهمّ الجولة الاولى

واتّنذر

للعتيم الصاحي ليله

وللوتد

الخالي ثباته

هذا انا

ومن هو أنا ..؟

تصارف وبؤس للحزن والفرح المؤكد

وهذا انا .. صندوق ما تدري بجوفه

يمكن ممتلي بشوق

وحسافه

ويمكن احساسه تذكر

صالح اللي ما صلح للدولة

ولا لقانونه تذكر

ولا عرف هالقانون غيره

ولا جهل للقانون غيره

وانت .. انت

ما اتذّكر

غير حالك

ونفسك

والفطرة الأكيدة

والجنس والشرب بحانات التذكرّ

انتفض فيك العقل

وارتهزّ قلبك لقومه

وتخلّى

عن ضميره

وهذا انته

ميلاد

وموت

وميلاد

وهذي هيّه

صحوتك

للموت والميلاد

والرجم المؤكد
رد مع اقتباس