رحـــــــــم الله زمانا قد ذهب
ما عرفنا الحزن فيه والتعب
يوم كان الدهر فيه باسماً
ورفاق الدرب كانت كالذهبْ
كل شي طاب فيه وسما
لا هموم لا صراع لا وصبْ
أقذف البالون في عليائها
وأذيب الماء في عمق التربْ
من فتات الطين كانت دميتي
وعلى الحصباء أبني بالحطب
كم قطفت الورد من أكمامه
وقذفت الماء طيشاً بالقصب
أرجعوني مثلما كنت أنا
بين أحضانِ الهدايا واللعبْ