يا زياد..........
أيها الحامل لجرحنا..............بكل جبروت الإحتمال....
ها أنا أقرأ حرائق فؤادك............المشتعلة عبر حروفك الإستثنائيه...
أقرأ بلغة التهجد.............ما إستباح من دمك هنا...........
فإلى اي المدائن ترسلنا ايها البحار الغائص في عمق بحره...؟؟
إلى أي الفضاءات تسافر بنا عبر حرفك الذي إحترف الطيران...
خبرني فقط بربك.......................كيف غكتسبت قدرة المقاومه...........كي تكتب نزيفك بهكذا حرقة ونبض وجنون.....
حقا......لا يتسع الامر إلا إذا ضاق.................وقد ضاق كثيرا حتى غذت احرفك منارات تشهد على التفرد...................والتميز...............وعمق الالم....
لك الله يا زياد.................لك الله ايها المتوجع حدّ الخلق والولادة....فنصك...........مكتوب بنزيف الذاكرة..............تلك الذاكرة التي عرفت حدّ الجنون...............قدرتها على الغوص....داخل مفردات اللغة الموغلة في التفتت....................والتفرد......
أكتب لنا فقط يا زياد......................علّنا نستفيق حقا من خذر اللامبالاة والنسيان...........ودمت طيبا
__________________
|