اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة
اليوم ، ها أنت تجلسين أمامي ، كلما حدقت في وجهك فار دمي من جراب قلبي ..
قالت : ما عادت الأحلام تغني معي ، ما عادت نغمات الكلمات تراقصني .. نظر إليها بعمق وقال : كأنك تغمسين الفتيل في عمق الزيت ، فلا ضوء سـيـسطع في الأفق ، قالت : لا ضوء غير ضوء القلب ، يصيبني الدوار لما تتركني أموت على انتظار، هيا نلم غرور حبنا ونبنيه وسط نهر هادئ ..
قال : أخاف أن يتأرجح بين ضفتين ..
قالت : نبني جسراً متيناً بينهما إذا ما فاض النهر لا يستطيع أن يتيه حبنا بين رغـــوة الأمواج ..
قال : كفى ، أخاف .. أخاف أن تـنقنق الضفادع تحت الجسر قبل الأوان ..
|
أديبنا المتألق الفرحان بوعزه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعه نسجتها لغةٍ وفكراً
كانت الدلالات واضحه لخوف المراءة من مصيرا ما
فيتوجب منه طرد المخاوف لا أن يزيدها .
أيضاً كانت الرمزيه للوشاه رائعه في تنقنق الضفادع
لله درك من قاص بارع....
سجل أعجابي الشديد بما تظمنه نصك أيها الأصيل