[سعاد زايدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره

أيها الإنسان..............عبثا تخترق مرغما طوق زحامك...........
وعبثا كل اصواتي المرسله لك...........
أعتقد أنك لم تعد تسمعني......حينما اغني.............أو أصرخ............أو أحزن وأبكي.....وحتى حينما استغيث...
أعتقد أن رماد الحرائق المندلعه في الأفئده منذ أمد...........قد غطى الأماكن.....والسراديب........والطرقات...
عبثا اكلمك عن الحب................فقد صار الحب لديك مجرد تماثيل....لأصنام ذهبية ماتت فيها لغة الشوق...
عبثا أكلمك عن الحنين..............فقد صار في مرتع خيالاتك...........مجرد تمارين تعيسه على الإنتحار البطئ الذي صرناه...
عبثا أكتب الآن.......................مفردات حبي وحنيني..........لإمرأة كانت كل الدنيا...........صارت تخبئ زلازلها...........في اوردتي وشراييني...........
وعبثا تحيا في كل هذا الأسى.......................أيها الإنسان...........
عذرا سعاد.....................................تعرفين أنني افهم حقا عمق آلامك.....................وكل الحرائق المندلعة فيك..................ورغم ذلك............أشكرك على جنون اللغة................

لو لم تكن تفهم حقا آلامي على إختلاف حرائقي المندلعة داخلي ما كنت الأخ المقرب

يا كمال ................،

ما كنا أصلا نقتسم في إبتلاع ألم واحد بنفس اللغة و بنفس الحرف المارد على زجاجة كرستال هي

المشاعر تدعى عند من تحجرت أحاسيسهم معاسر

فيا كمال .............لا يكون إنسان من لا حنين لديه

ولا حِلْم يسبق حُلُم في رأياه

ولا آه تسبق ناره في لَيْلاَه

لا تعتذر لأني أأمن بوجوده وإن كان مختفي ومحتفي خلف السراب يحتاج فقط إلى من يمسح الغبار

ليس عليه لكن عن الصدق فيه.


دمت بود ودمت للإنسان إنسان