هذا ما خرجنا به من اراء :
الشاعر محمد الطويل :
إن السلطنة تزخر بالأقلام المتميزة والتي تمتاز بأسلوبها الشعري الرائع وكذلك اختيار الكلمة والتوظيف الصحيح للمفردة الأمر الذي يميزها عن الآخرين ومن وجهة نظريأرى أن الإعلام المرئي والمسموع مشاركاً في التقصير لظهور الشاعر والمبدع العماني .
قد يقول قائل أن هناك برامج إذاعية شعرية ولكن هذا لا يرقى للطموحفبرامجنا الأدبية تقتصر على شعراء معينين ولا تغطي كل الأقلام التي تستحق التغطية ،كما أن محدودية التغطية الإعلامية للمناسبات الشعرية لها دور في تقليص وجودها فيالمناسبات الخارجية والاستحقاقات ، كذلك أرى أن دور الجهة المنظمة تشاركفي التقصير لعدم وجود الشاعر العماني ربما أنها لم تكلف نفسها عناء البحث أو حتىالسؤال من الجهات المعنية عن الشاعر العماني المتمكن .
إذن هي عوامل مشتركة بين تحجيم الكاتب العماني ليكون شاعر بلده فقط وبين الجهات المنظمة التي تقاعست عن البحث وأصبح هنا الشاعر العماني بلا وجود في مثل تلك المناسبات ونحن على يقين لووجد الشاعر العماني لكان له بصمته وحضوره القوي .
الشاعر إبراهيم الرواحي :
أظن أن المسؤولية مشتركة ما بين المنظمين لهذه المهرجانات أولا ، ثم يأتي الدور على الإعلام العماني . فالمنظمون يريدون الشاعر النجم جماهيريا وهذا ما لا يوجد لدينا ، وطبعا لدينا الشاعر النجم فنيا وجماليا وهذا غير مرغوب فيه .
الكاتبة ليلى الزدجالي :
السبب يكون من المنظمين لهذه المهرجانات ، وأطرح هنا عدة تساؤلات :
لماذا لا يختار المنظمين لهذه المهرجانات الشعراء العمانيين ؟
وهل يعتقد هؤلاء المنظمون أن الشاعر العماني لا يرقى لمستوى مهرجاناتهم ؟
أم أنهم لا يعرفون شيئا عن الشعراء العمانيين من الأساس ؟
الشاعر هيثم العيسائي :
المهرجانات تعتمد على الجماهير فقط ولا تعتمد على المضمون الداخلي في الأمسية وبإعتقادي لا يوجد شاعر نجم في السلطنة وهذه المهرجانات تعتمد على النجومية فقط لا أكثر .
البراء :
في تصوري يرجع ذالك لسببين:-
أولا اللغة : حيث أن غالبية الشعراء وخصوصاً رواد النمط الشعبي يستخدمون اللغة العامية في أشعارهم وهذه اللغة ربما تكون غير مفهومه لدى أبناء الخليج ، طبعاً هنا أستثني بعض شعراء الباطنة والظاهرة ومسندم وبعض المناطق .
ثانيا النمط الحديث : حيث أن لجان التحكيم والمتلقين للشعر مازالوا لا يؤمنون بشيء أسمه الشعر الحديث الذي بدأ بالظهور حديثً في مسابقات الشعر العمانية والذي لا يكون من أساسياته أحياناً الوزن أوالقافية بغض النظر أن كان الشعر غنائيً أو غير غنائي .
ريحانة :
أنا شخصيا كنت أستغرب عدم ظهور الشعراء العمانين على الساحة الشعرية.
ما الذي يمنع الشاعر العماني من الظهور في هذه الساحات الشعرية . كان هذا السؤال يتردد دائما داخلي وبعد قرأتي في بعض المنتديات العمانية و البحث في المواقع العمانية وجدت هناك شعراء يستحقون المتابعة .
قد يكون التقصير يقع على عاتق الإعلام العماني فليس هناك تغطية للساحة الشعرية في عمان ، وتخاذل المسؤلين في الأعلام في تقديم البرامج المكثفة في هذا المجال ، وتقصير الشاعر نفسه في طرح نفسه في الساحات الشعرية.
وقد يكون عدم طرح الأمسيات الشعرية العمانية على مستوى الخليج ، فقد تكون مقتصرة على الأمسيات المحلية فقط و هذا يحد في أنتشار الشعراء خليجيا و عالميا .
ولا أنكر أن الجهات المختصة في الدول الأخرى التي تقام بها المهرجانات الشعرية متقاعسة عن البحث ، قد يكون أيضا عدم أطلاع بعض الدول الخليجية على الثقافة العمانية وعدم متابعتها برامجها .
الشاعر محمد محفوظ الشحري :
المشكلة تكمن في الشاعر العماني فهو محصور في عمان فقط بسبب عدم الإهتمام من الجهات المعنية بالأمر وكذلك عدم الإهتمام بالشعر والشاعر في عمان .
ملاحضات : الاجابات مكررة وتعتمد على المشاركات التي قالها الاعضاء قبل ، كذلك عدم التعمق . فهذا الاستطلاع صحفي فكيف يكون سطحيا . كذلك نواجه مشكلة في الاسماء المستعارة خصوصا ان الاستطلاع احتمال سينزل بالصحف .