[غموض~]

حوائي الغالية :أختي
كنت أنا في الرابعة حين أنجبتك أمي....... ظننت أنكِ أتيت لتسرقين مكاني في حضنها فأشبعت شعرك شدا وأرهقت جسدك الصغير ركلا كلما غفلت عنكِ عينا أمي وأبي ولكني مالبثت أن إكتشفت
غاليتي أنكِ أمي الثانية مع فارقٍ بسيط في الأحجام منذ نعومة أظافرك وجدتكِ تتعهدين كل مايخصني
بعناية لامثيل لها ... كنت أرى في عينيك نظرةُ تشعرني بأنني أميرك المفضل....... غاليتي قسوت عليكِ في بعض الأحيان ولكنني والله احبك وأضنو بك على الحياة من أن تجرح مشاعرك الرقيقة........ أغار عليكِ لأنني أعلم انكِ المرآةالتي يراني الناس من خلالها ... حينما أراكِ تضيئين منزلنا ذهابا وإيابا
أقول لنفسي هل سيوجد من يستحق هذه الجوهرة .... لذلك اعذريني أيضا على تلك العيوب اللا متناهية
التي أظهرها في كل من يأتي لخطبتك غاليتي

-

هُنا توقفتُ كثيراً مُصممةً على اضع رداً قبل الخُروج !
كَلمات استوقفتني ..
أتعلمين لِماذا .. ؟
لأنهَا من لِسان أخ لأُختهُ !
و كَم هُو رائع ذلك الاحسَاس الذي يُعانق قلب الفَتاة مِن أخيهَا

-

ابداع ... لآ مُتناهي !
كُل الود