أي جنون ذاك يسكن تلك الأعماق..
وتراها تقرأك ؟!!
وكأني بها بعد أن تقرأها ..
أراها تركض حافية القدمين ..
تهفو مهرولة الى قلب ساطع
ببياض النقاء .. !!
فليس في تلك اللحظات الأخيرة بآمالها المتمسكة بحبل النجاة من نيران الإشتياق الى جنة اللقيا ..
سوى رونقا سطرته أنامل من كان وسيظل محلقا في فضاءات الإبداع ..
فهنيئا لنا بك فنقرأ سحرك ..
وهنيئا لها ... بك فتحظى بسحرك !!
يا أستاذ الكلم ..