[أملي الجنان]

بين أضلعي ..
أكتوي لحظاتي ..
بين رعشات أنفاسي ..
انين روحي..
هزات في الكيان..
وأمد البنان..لأصل للعنان..
زمن يلف حولنا شجر باهت..بين الطرق فالأنفس تاهت..
إنكسر الغصن..فمن يعيد إصلاحه؟!
قسوة جعلت فراش للفتات..وعلمت حينها أن ما تهواهُ أعماقنا مجهول..
ألملم أحرفي بين أروقت أوراقي..وجدانُنا نزفهُ بالأنين في زمن يظلمنا..
ولكن بدمعة عازمة وآمال حالمه..لانخذل انفسنا بأوراق قد ذابت مع هباء الرمل..
وتراب قد هزنا من دواخلنا..وعيون بقطراتها تختبأ وراء أسوارنا..
حزمنا أمتعتنا تأففنا في عثراتنا..وبدأنا نقاوم المنهدم سقفنا ..
بين رفة رموشنا..تأزمنا في أحداث ذكرياتنا..
وعلى الشرفات ننظر لأحلامنا..هذه الأحلام تقترب إلى القلوب كالرياح فتزيح غبار ماضينا..
و وجه يقبل سحائب طموحاتنا..وبين وسوسات الدُنا..
بين شفيق ورفيق..وإبتسامة لم تمسح من صفحات الحنين..
مشاهد تسلسلت في حلقات الأيام..خيوط أبصارنا من نوافذنا تصور أحداث عايشناها في الحياة..
سلالم تجتذبنا حينما نلامس نسيم عجيب..
ولكن لا نعلم متى تغلق نوافذنا..
متى تنتهي مشاهد حياتنا؟؟ ..ما زلنا في شريط كاميرة الدنا....
لاندري منتهاه..وحبل لم يلتف بعد ليقوي أرواحنا..وهنا نبقى لنجمع مفردات تغرس فينا صبرا؛ لنكمل الدروب إلى حيث زُرع المجهول..ونحصد حينها ما كان مزروع من سنين ودهور..ومع كلمات لساني و رقصت شفاهي:
بإبتسامة"عش اللحظة واترك الغد لأنه لم يخلق بعد.."