في ليلة أوصفها بأجمل ليلة في العمر
وفيها بزغ البدر
ودعاني إليه لشيء من السهر
فعجبت لذلك وقلت له قل لي ما الخبر ؟؟
قال هناك على شاطئ البحر
جوهرة تنتظرك وهي هدية القدر ....
جوهرتي الثيمينة وماستي الجميلة ...
ما أسعدني ...
حين أمعنت النظر
ماذا أرى ياترى وماذا خبأ لي القدر ؟؟
فجأة رأيت بلورة رسمت أول حروف محبتي على وجه القمر ....
فلربما كانت همسة مقتضبة لكنها كانت كافيه لإذابة كل جماد وحجر ...
فالحمد لله أن هبت عاصفة ....
وجاءت بأحلى حب وأجمل عاطفة ....
فيا جوهرتي الحبيبة
تعالي نمجد حبا ما عاشه سوانا من الشر
فكلانا يملك الأسباب ....
ولدية مفتاح لكل باب ...
ومن الله سنستمد العون في رسم خطانا في مشوارنا الطويل
حتى يكتب لنا الظفر ....
يتبع ......