"همسة لوطني "
ما زال حبر قلمي يحرق كل شي أمامي ...غيضا في داخلي يجبرني أن اتكلم ...ما مصيرنا بعد أن حصلنا ع شهاداتنا الجامعية ووقفنا في طابور الانتظار وسط ملايين الخريجين الذي ينتظرون رأفة ورحمة منكـ يا وطن ...
ليالي وأيام سهرنا ما بين كتاب ومذكرة تتعدى مئات الصفحات نستذكرها ...تحملنا الألم والسهر ...
تحملنا التعب ...من أجل أن نضمن وظيفة في آخر مشوار لنا بعد نيل شهادتنا الجامعية
ولكـــــــــــــن
ليس بغريب عليك يا وطن أن نقف بشهاداتنا ننتظر وظيفة تحن بها علينا فقد وقف الكثير ممن هم سبقنا في هذه الحياة ...
ربما الكثير ممن هم في مثلي وبعد ان حل اليأس والإحباط داخله أصبح في بلادنا لا معنى للشهادة الجامعية ...
ولكن يبقى معنى واحد للوظيفة هنا وفي أيامنا ..
اوراق استرقت من وراء الادارج ...
واوارق تسربت من هنا وهناك ...
لمن لا يستحق أن يحظى بتلك الوظيفة ..
ولكن غلب شئ ع شئ ...
لا نملك ما يملكون ..
ولا بيدنا أن ندفع كما يدفعون ...
ولكن هناك رب يرزق ...
لو امتلكت بلادي موظفين أمناء لما كان حالنا هكذا
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العدَمْ !
التعديل الأخير تم بواسطة ضي ; 23-10-2012 الساعة 04:35 PM
|