[أبو رآكان الكلباني]

دلوّني ياربعي عليكم ابى علوم
إمطيّتي مغيّب عسى حد ذكرها

أبطت مظرّتني تخالف على يوم
وليوم لأخر ما يطوّل ســــفرها

وليوم حالت وش بلاها ونا رزوم
ماعاد لي حيـــــله لأقفـــي أثرها

ماغير دلّوني ع شاطر بهالقوم
مشيت يبصرلي وكنّـــه بصرها

إيقول تجمح مع ظلعها بها وسوم
ومعقّله يقــلب بياضن وبــــرها

ويقول لي بصحرا لجهاله هي تهوم
تــرعى من لباطل وتورد بـــــطرها

وكنّي اراها قد زبنها من السوم
احمق يقود خطامـــها مازجرها

عندك وفسّرلي وصُوفك ولا لوم
يلّحقك منّي قد عضلني أمــرها

أبشر جنابك هذا واجب لنا سلوم
نجبر قدم لا جا الزمان وكســرها

إن كان تجمح شوف عقلك مع لحوم
حلّق ليـــا قام الصـــــــــلاة وجهرها

إما ظلعها ذاك قلبـــــك به وجوم
مايحترك لو كــــــل أيه ذكرها

ولاّ وسمّها لا وربك أما تشوم
رمح الخطا ياكم عينك عـــورها

واللي عقلها قيد ذنبك عن تشوم
للحق او تتبع هدى اللي امرها

ولاّ لبياض اللي براسك لها رسوم
هذا رسول لموت يحفر قبـــــرها

ضلّت بصحرا ماوربي بها نــجوم
صحرا معاصي مهتدى من سبرها

واللي شراها بليس لامح بها وشوم
جاته تخبخب لمّـــــا قام وزقـــرها

والحرز عندي لابغيته هو الصوم
حرزن لها في برّها او بـــحرها

أقيم خمســــك ما تلّهى بذا النوم
ياكبر حظّك لا صــــفالك دهرها

والصوم لله والخــــــــلايق به تقوم
مير الضعيف اللي ذا نفسه عذرها

ألآجر والعفّه تفصّل شرا هدوم
وكلّن يفصّل وش يناسب قدرها