22-07-2012, 06:38 PM
|
|
كاتب فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: عُمان
المشاركات: 80
|
|
كما قُلتَ ذاتَ مرة (لسنا في دورة للشُكر) !
لذلك أجيبُ استفساركَ على عُجالة ؛ فأنت دائمًا في الجوار "أعرف أين أجدك ^ ^"
اقتباس:
ما أكثرَ الألم الشاكي ولا سَقمٌ !
كَغارِقٍ في سَرابِ الماءِ بالسُفُنِ
مَامَسَّهُ المَاءُ أنَّى يشتكي بَللًا ؟!
و يَمسحُ الدَّمْعَ -إذْ لا دَمعَ- بالرُدُنِ !
> لم أفهمْ البيْتين . ،
|
أحسنت ؛ فأنا لم أوفق بانتقاء الألفاظ هُنا ،
أُشبه الذي يَشتكي الآلام و ما بهِ من سقم ،
بالغارق في سارب الماء (على الرغم من أنه على ظَهرِ سفينة) يشتكي الماء (السراب)
و يعيش في حالة اكتئاب (و يَمسحُ الدَّمْعَ -إذْ لا دَمعَ- ) و ليس هُنالك حزن في الأساس !!
أي مجرد أوهام . .
اقتباس:
لم يَتسع وَطني لِلحبِّ فيهِ، لذا
أبيعُكُم موَطني الأغلى بِلا ثَمنِ !
> موجِعْ . . ولكن:
ما هو موطنك الأغلى؟
|
هو الوَطن ذاته > و كان الشطر سابقًا (أبعكم وطني الأغلى) !
و على الرغم من قيمته الغالية فأنا أبيعه بلا ثَمنِ ،
لأن مسقط الرأس هو (القفص) أساسًا . .
اقتباس:
لِأنَّني طَائرٌ بِاعَ السَماءَ؛ لكي
أعيشَ في قَفصٍ بالحُبِّ يَجمعُني
> أشعر "أعيش" كانت يومًا ما "يعيش"، وتحوَّلت ؟
|
صحيح . . خَطأ مطبعي من فرط التعديل =)
اقتباس:
مَازِلتُ طِفلًا و حُزني الطِفلُ يُشبِهُني
شَيخٌ تَصابى لِينسى لَعنةَ الزَمَنِ !
> عفوًا . ، هو لا يشبهك؛ أنت صبيٌّ تشيَّخَ بهمومه
وهو شيخٌ تصابى بك !
|
و من كلامك أثبتَّ أنَّ الرابط المشترك (تشيخ) و (شيخ) ،
"لعنة الزمن" أي تجاعيده و آثاره و بصماته في الملامح
"كلانا" يُنكِرُها ،
الشيخ (الحزن) ~ الصبي الذي يشيخ قبل آوانه !
اقتباس:
آخر مراحل البؤس، أن يجمع المصاب المصابين
قال شوقي: إن المصائب يجمعن المصابينا . ،
أما هنا: فقلبك مكسور الجناح، يترقب طيرًا مكسور الجناح فيجتمعوا كسْرًا مجازيًّا وحقيقيًّا !
ثم عكست مدى بهجتك المسبقة بهذا الكسير . . (يفاجئني) . .
|
أيُّ ذائقةٍ هذه ؟!
و أيُّ بعدٍ ذالك الذي وَصلت إليه !!
> أسجل أعجابي -هُنا- بتحاليلك و ذائقتك ،
مُطرٌ لِلذهاب الآن ^^
|