إشكالية العقل تندرج تحت طائلة الإطار الحياتي الذي ترسمه ملامح الحياة ضمن منظومتها الأبستمولوجية ، ومن هنا لابد أن نؤكد على تداعيات العقل العربي في تحديه مع التحرر الفكر والثقافي من قبضة إشكاليات التقليدية بمعناها التبعي ، الإشكالية الابدية المستعصية هي المفارقة بين الممارسة والتبني !!!؟؟؟ حيث أننا نجد تلك الريبة المتوهجةيضمرها العقل الباطن في تجلياته الحرة ضمن إطار الجسد الروحي ، بمعنى أن التشتت هو ديدن العربي ، داخله يناقض ظاهره ، وهذا نتيجة الخوف من البوح بما هو مستبد في يقضته من لعنة المجتمع ..