أختي الكريمه: نوف
أوصلتي الفكرة بقوة حضور كلماتك المنتقاه .. بألم كبير بأن لا نحتمل أكثر ذلك التعلق وذلك السجن المحاط بأسوار صورتهم ..
وأمل يُنادَى بإحساس مرهف ومُتعب و ربما لن يعود وهذا ما إلتمسته في عنوان خاطرتك " طهروني منه "
فهكذا نصبح عندما يشتد تعلقنا فيهم أختي نوف يصاحبوننا في الصحو وفي المنام ، في الحل والترحال ..
حتى الهواء الذي نتنفسه صار كله هواء ذكراهم والحنين لهم
نزف إستوقفني كثيرا .. أجبرتيني أن أخوض غمار نصك حرفا حرفا ..
راق لي كثيرا كثيرا نصك أختي الكريمة
ودي واحترامي
|