.../...
...تعقيبٌ على الرقيقةِ،جاءَ وافيًّا مستوفيًّا،مليئاً بدرر الفوائد من منقولاتِ الصحاح أختي البديعة سعاد...
فإن فتحَ مكة..أو الذي يُسميه علماءُ السِّيَر بـ ( الفتح الأعظم ) ثبتَ في صِحاح الآثار ( البخاري ومسلم وسيرة ابن هشام وابن إسحاق...الخ ) بحيثُ بلغَ حدَّ التواتر والذيوع المطلق...
إنه حَدَثٌ-كما أشرتِ-غـدَا فارقاً بين مرحلةٍ وأخرى في تاريخ الإسلام الدعوي بحيث لما دانتْ مكة المكرمة لهذا الدين،بدأتْ مرحلة جديدة في امتداده خارج تخوم الجزيرة العربية....
ممنونٌ لكِ-أختي البديعة-على هذه المتابعة التي تسنِدُ رقائقي وتضفي على أفكارها نوعاً من الألـَق والمصداقية والتأصيل...
قلمي وجَناني لا يَكُفـَّـان عن الشكر والثناء لكِ أختي..واللهَ أسألُ أن يُجازيَكِ بما أنتِ أهلـُـهُ....
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|