عشت ألمك أيتها السعاد .. عشته بكل أوجاعه وحرقته ..
وهل هناك جرح أشد إيلاما من أنين الوطن.
آهاتك هنا تناجي
" وطني وترياق الألم" .. " وطني وترياق الروح " ..
فأتقنتي صياغتها
"وطن جريح وقلوب متحجره "
ولكن يبقى الأمل على قيد الحياة بوجود من هم مثلك يا سعاد ..
وكثيرون من هم مثلك ..
أنجبتهم أرض الأحرار .. أرض الإباء .. أرض المليون شهيد ..
ولا خوف عليها إن شاء الله
أستاذتنا القديرة سعاد .. سلمت أناملك
ودام قلمك .. حرا أبيا
تقبلي تواضع أحرفي بكل الود
^_^