.../...
صدقتِ-واللهِ-أختي البديعة وبنتِ بلدي الكريمة سعــاد..فإن الأملَ لغة ٌ-مما يتطلعُ إليه القلبُ ويتلهفُ-لا يعرفُ معناها ويُدركُ كنهَهَا إلا أولئكَ الذين أثقلتـْهُمْ لأواءُ الحياةِ بضرَباتِها الموجعة..!!
إنه شيءٌ مَّا يُشبهُ ألطافَ العليِّ القدير حينما تـُـغيثُ في الإنسان اليائس ما جرَّحَهُ فيه الزمانُ وأهلـُهُ..ومَنْ يَدري..؟؟ ربما نامَ المرءُ على هَراسٍ به يُعلى فراشـُهُ ويَقشُبُ،فضاقتْ بأنفاسِهِ المخنوقةِ حنايَا صدرهِ الجريح،وظنَّ-في عِزِّ الألم-أنْ لا ملجأ من الله إلا إليه،فإذ بتباليج الإصباح تأتيه بأولى طلائع الخلاص..وإذ بالألم في الحياة يُخفيه أمَلٌ،وإذ ببهاءِ الأقدار تتجلى على غيْر ما كان اليأسُ والقنوط يُوحيَان به...
اللهُ تعالى هو الأمل..وذاك وحدَه يكفي...
بوركتِ-أختي الكريمة-على مروركِ الوفي الراقي،وبوركتْ فيكِ ندِيَّاتُ الأحرفِ البهيةِ التي تنثرينَ...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|