أظن أن هذا المتألم كتب أبياته وانتحر، ولما لا فالنتأمل أوجاعه معًا
فليت عين حبيبي في البُعاد تَرى *** حالي وما بي ضُر أقاسيه
هل كنتُ من قوم موسى في محبّته *** حتى أطال عذابي منهُ بالتيه
أحببتُ كل سميّ في الأنام لهُ *** وكلّ من فيه معنى من مَعانيه
يغيبُ عني وأفكاري تُمثلُهُ *** حتى يُخيّل لي أني أناجيه
(البهاء زهير)
|